رقية المورد: أتعرض لحملة تشهير عنصرية وسأتخذ الإجراءات القانونية لحماية اسمي وسمعة المنظمة

رقية المورد:

في البدء أريد التوضيح أنني أنا الأستاذة رقية أحمد المورد رئيس منظمة مرايا المستقبل أعمل في العمل الإنساني منذ 2016 م حيث وأنا خبير دولي في مجال المسؤلية الاجتماعية .

في ظل ما تم تداوله مؤخراً من منشورات مسيئة واتهامات باطلة تستهدف شخصي وسمعتي كمواطنة وخبير دولي ومديرة لمنظمة إنسانية تعمل منذ سنوات في العاصمة المؤقتة عدن، أجد نفسي مضطرة لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام، دفاعًا عن نفسي، وعن كرامتي، وعن سمعة منظمة ساهمت وما زالت تساهم في خدمة المجتمع اليمني دون تمييز أو عنصرية. وفي هذا الصدد ساوضح الأمور التالية:

أولاً : منظمة مرايا المستقبل تعمل في عدن منذ عام 2019م، وتمارس نشاطها الإنساني بشكل قانوني ومرخّص، وفق ضوابط دقيقة وعبر شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية. لم تسجل على المنظمة أي تجاوزات قانونية أو إخلال في أعمالها، بل حازت على تقدير شرائح واسعة من المستفيدين والمجتمع المدني.

ثانياً : إن محاولات الإساءة لي على خلفية انتمائي الجغرافي، أو استخدام الخطاب العنصري والتحريضي ضدي كامرأة من صنعاء تعمل في عدن، هي ممارسات مؤسفة ولا تمثل أخلاق الشعب اليمني المعروف بتعايشه، وتعد انتهاكاً صريحاً لقيم العمل الإنساني، ولن أسكت عنها، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية نفسي وسمعتي ومكانتي المهنية .

ثالثا: أنا شخصية معروفة بسجلي النظيف، لم أظهر إعلاميًا كثيراً لأنني أؤمن أن العمل الخيري لا يُقاس بالضجيج الإعلامي، بل بالأثر الصادق في حياة الناس. لكنني اليوم أُجبر على الخروج للرأي العام بعدما طالتني حملات ممنهجة من التشويه والافتراء والتشهير .

وللتوضيح أكثر فإن منظمة مرايا المستقبل موجودة في عدن منذ 2019 م. وبالنسبه للاخ أحمد المنصوب المذكور على لسان الأخ أحمد سعيد الوافي فقد تقدم الى المنظمة بكامل قواه العقلية وعبر عن رغبته في ان يكون أحد الموردين لديها وتم توقيع عقد رسمي معه ولكن للاسف نفذ بنسبة 10% من العقد المتفق عليه وأخل بالباقي وعمل مشاكل في رمضان ولم يلتزم بالتنفيذ بل وعرقل سير العمل وتسبب في إشكاليات للمنظمة وعرقلة عملها وقد تم دفع له مبالغ مالية والتزم أمام الشرطة بعدم التشويه والتشهير وتم طلب منه الحضور لعمل تسوية ولكن للأسف لم يحضر. أما بالنسبه للأخ أحمد سعيد الوافي الذي يدعي أنه ابن عم أحمد المنصوب لايوجد معه أي تعامل وقد سبق في رمضان وأن تهجم دون أدنى حق وقد قدمنا شكوى والتزم بعدم التكرار وعندما قابلته بالصدفة في إدارة الأمن تحدث معي بطريقه غير أخلاقية حيث قام بالتلفظ بألفاظ نابية ومسيئة لي والاتهام والتشهير وهددني بانه سوف يجمع لي قضايا ويغلق المنظمة ويحبسني وكل هذا حصل أمام الحاضرين. ونتيجة لذلك فقد تقدمت بشكوى للنيابة بسبب ما تعرضت له من إساءة بحقي وتم طلبه للتحقيق وعند سؤاله هل ما تقدمت به الشاكية صحيح؟ قال نعم هي حوثية وأيضا تلفظ بألفاظ مسيئة أمام مدير البحث الجنائي والمحققين ومجموعة من الناس فقاموا بحجزه بسبب الذي حدث وتم إخراجه بوساطة ومن ثم اليوم التالي راح يحرض بعض التجار لتقديم عدة شكاوي ضدي وذهب للبحث مره أخرى وقام بتهديد مدير البحث والتلفظ عليه بألفاظ نابية مما دفعه للقيام بحجزه وعندما خرج بوساطة مرة أخرى قام بالادعاء انه تم حجزه من أجل المطالبة من أجل التضليل عن السبب في حجزه وكان هذا أمام مجموعة من الناس وشهود.

البعض يتحدث إنه لأول مرة يسمع عني ولكن لو قمتم بالبحث عني ستجدون السمعة الطيبة الذي يحاولون زعزعتها وأيضا نحن لا نظهر إعلاميا كثير ونشتغل بصمت كون العمل الإنساني يتمحور على الأخلاق والإنسانية وعندما نقوم بالعمل الخيري ليس من حق أي شخص أن يتعامل بعنصرية وهذه ليست من الأخلاق وأيضا أي أحد من صنعاء يتم التعامل معه بعنصرية . وفي ختام هذا الرد والتوضيح أؤكد أنني سأتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تعمد الإساءة والتشهير والتحريض، وسأدافع عن حقي وكرامتي وسمعة المؤسسة التي أتشرف بقيادتها، وأدعو الجهات الرسمية والقضائية إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الممارسات التي تمس هيبة القانون، وتحاول تحويل خلافات شخصية إلى قضايا رأي عام عبر تشويه الحقائق وتزويرها.

أ. رقية المورد

رئيس منظمة مرايا المستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى